بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصل اللهم على سيد المرسلين، المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وبعد..
أخي/ أختي: كم الساعة الآن؟ انظر إلى عقرب الثواني...
في هذه اللحظة بالذات، ملايين المسلمين يصلون على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، بجميع اللغات، وفي كل القارات، في المساجد والأسواق والمنازل، يصلون ويدعون له لايفترون، يفعلون ذلك بدوافع شتى، شوقا إليه وحبا له، ابتغاءا لشفاعته وبركته، تقربا إلى الله، وسعيا وراء البركة في المال والعمر المتحصلة من الصلاة عليه، وفوائد أخرى كثيرة اجتهد العلماء في إحصائها وعجز أكثرهم عنها ..... المعذرة، كم الساعة الآن؟
هناك ملايين أخرى قامت بالصلاة عليه في هذه اللحظات القصيرة ما بين بدء قراءتك لهذا المقال وحتى وصولك إلى هذه الجملة، وحتى نهاية المقال هناك أيضا ملايين جديدة ستصلي على النبي، هكذا حتى يوم القيامة، هل يمكنك أن تحصي كم مرة صلي عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى يوم القيامة؟
لاتحاول، فلن تستطيع ولن يستطيع ذلك أحد على وجه الأرض.
لاتعجب أخي من ذلك ولكن اعجب من الذباب الذي يتصور أنه إن ارتطم بالجبل فإن الجبل سيشعر به، أليس منظر الذباب الذي يحاول أن ينال من الجبل مضحكا؟!!
أحبتي، لا تتهاونوا في إيصالها إلى مسامع أعدائه (صلى الله عليه وآله وسلم)، وابدؤوا بأبناء جلدتنا ممن يضمرون العداوة ويمالئون الغرب في عداوتهم وحقدهم، كما أن لكم أجرا في ترجمتها ووضعها في كل مكان لتصل إلى مسامع الغرب وغيظهم، وتذكروا قوله تعالى:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
"مَا كَانَ لأهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مّنَ الأعْرَابِ أَن يَتَخَلّفُواْ عَن رّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنْفُسِهِمْ عَن نّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَأُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوّ نّيْلاً إِلاّ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ " التوبة 120
صدق الله العظيم
رحم الله من أعان على نشرها
"فواللهِ لأنْ يَهدِيَ اللهُ بكَ رجُلاً خَيرٌ لكَ من أن يكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَم"
صدق صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
http://succession.malware-site.www/
https://succ.rigala.net/